حوائي ضلعها مني وجنتي
تشكلت على شكل أبخرة
من صهيل تطوقني باللهيب
ورذاذ أنفاسها عطري الذي أشهقه
يتبعثر فيكون زفير لهفةٍ مثير
قهوتها صامتة داخلها آلاف الأسئلة
ورغم ذلك ترتشفها باسمةً
فبداخلها يقين أني لها
برغم صراع الوقت والمسافات
و لا فرار إلا إليها فهى حبيبتي
تفاحتي التى ألتهمها بنهم شديد
و أقول هل من مزيد
فتقول لبيك يا سعدي
يا حلا عمرى والسبيل
ستجد إجابة شافية لأسئلتي
وبوح يشفي العليل
عبد الله محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق