.........ذكرى وحنين............
تذكرت أحبة كانوا لي عزا ومنعة
رحلوا وبقى حبهم كالسر الدفين
اشتقت لهم وما لدي عنهم سلوة
إلا الصبر والدعاء وهو خير معين
ذهبت إلى الشاطيء أبغيه خلوة
لأشكو بث لواعجي ولظى حنيني
وإذ برقرقات الماء تهمس حانية
تدعوني برفق وكأنها تواسيني
أستمع إليها وأسافر مع نغمتها
فأنسى في برهة آهاتي وأنيني
وكأنها تهمس لي برسائل صادقة
تنبئني أن الأحبة كانوا يناجوني
فأهدا قليلا ثم يعاودني الأسى
فتضطرب وتحدث صوتا برنين
وكأنهاتقول لي اهدأ وكن صابرا
فبأعماقي كدر به اهتزاز وطنين
لوبحت به لملأت الدنيا سحائبا
من الشكوى ولأمطرت في الحين
وأفيق وإذ بالبواخر تمخر راسية
وهم ينادوني أذاهب؟ وإلى أين؟
شوق إليهم بأبيات عندي مدونة
ومحفورة بقلبي على مر السنين
الأستاذ :أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق