○هَذَيَانِ خُواطَرَة○
...........○
اَدَاأُرِدْتِي أَنْ تَعْرِفِيَ
لِمَاذَا أَحْبَبْتُكُ اُنْظُرِي
فِي اَلْمَرْأَءةُو اِسْأَلِي وَ
مِنْ سَاءَ تَرَى فِيهَا هُوَ
عِنْدُهُ اَلْإِجَابَةُ أَوْ اِسْأَلِي
اَلْوَلِيدَ لِمَاذَا أَتَيْتُ إِلَى
اَلدَّنِيَاءُوَايْ شَيْءُ فِيهَا
هَذَا اَلَّذِي شَدَّكَ إِلَيْهَا لَا
شَيْءً يَأْتِي لِيَكُونَ بِلَا
سَبَبٍ وَلَاسَبَب يَتَسَبَّبُ
فِي اَلْوُقُوعِ حَدَثَ بِلَا
شَيْءِ كُلِّ وَانْ كُلَّ نَفْسٍ
فِي اَلْأَشْيَاءِ غَايَةً وَلَكِنْ
لَيْسَ كُلُّ نَفْسٍ تُدْرِكُ تِلْكَ
اَلْغَايَةِ اَلنُّفُوسَ قَدْ يَكُونُ
اَلتَّعْبِيرُ هُوَ نَفْسُهُ لَدَى كُلِّ
اَلنُّفُوسِ عِنْدَ إِدْرَاكِ اَلْغَايَةِ
أَوْ عَدَمِ إِنَّمَا يَخْتَلِفُ اَلسَّعْيُ
لِإِدْرَاكِ اَلْغَايَةِ مِنْ نَفْسٍ
إِلَى نَفْسٍ آخِرَةٍ تَتَشَابَهُ
اَلنُّفُوسُ فِي كُلِّ شَيْءِ
إِلَّا وَاحِدٌ هُوَ اَلْأَحْلَامُ
وَالْأَحْلَامُ لَا تَتَشَابَهُ إِلَّا
فِي شَيْءِ واحد وَهِيَ
أَنَّهَا ابد لَا تَأْتِي بِلَا نَوْمٍ
.....○بقلمي○
ر.رمضان عبد
السسسسلام٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق