مقالتي في النقد الأدبي
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى} الآية:13 / ٤٩
👆👆💥👆👆
رأي نقدي بقلم د. نوال حمود ...
عندما تكون القصيدة متميزة
والمبدع أنثى؛
فهل هذا يحسب لها أم عليها؟!!...
والشاعرة أو الأديبة
نجمة طاف بريقها كالزهراء
نورها يعكسه القمر
مابين امرأة وأنثى و مابين
رجل وذكر..
نعم المرٱة الآنثى بكل ما للكلمة
من مدلول أدبي ومعرفي
وانساني ...
هكذا هي الحياة بكل عطاءات
المرأة الأنثى ..
والمرأة الفكر...
( بعيدا" عن قيود مجتمع يفرق ما بين الفكر الانساني) ...
ما بين المرأة الفكر ، والرجل الفكر ...
لذلك إن جاء فكر الشاعرة متمردا"
أو فكر الأديبة ساميا راقيا متحد الذات... فهو تشكيل خلقه الرب
ليخلفه على الأرض
ويزين الدنيا به ..
وتبقى الذات البشرية ذاتا"
تحمل أرقى الصفات وأجملها...
موحدة بدون تفريق ، أو تنميق
ما بين ذكر او أنثى ..
فكلمة ( مار ) باللغات الأم للعربية
تعني : ( سيد / سيدة )...
اي أن الذات تنطبق بصفاتها الفكرية والانسانية على مفهوم موحد...
هو ( الانسان ) بغض النظر عن مفهوم الأنوثة او الذكورة ..
وهذه هي المعادلة الأزلية
لكلمة انسان..
وكذلك الأدب هو واحد
متعدد الأهداف ...
له أولويات ومعطيات
من أجاد أبدع؛
ومن فشل لن يستمر ...
أما مقولة أدب نسائي
أو أنثوي فهي مقولة ضعيفة
هدفها الغمز من قناة المرأة الفكرية
لاقناعها بتميز الذكر ...
وليس من الإنصاف لمنتجها الراقي* والكبير أن نصفه بما لا يليق ولا يرفع أو يزيد ...
* : الفكر
عشتااار سوريااا
بقلمي د/ نوال علي حمود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق