زاهد فيك
.................
كنت راهبا فى محراب الحب
اتعبد
مؤمن بخفقان القلب وبك كنت
اتوسد
لا شئ يشغلنى عنك من عينيك
اتوضأ
اقمت فيك دولتى واحطها بسياج
لا يتفكك
واعلنت فيك شريعتى وميثاق باق
لا يتجدد
وبحثت لك عن لغة وحرف قبلك لن
يكتب
زاهد انا فيك وبك اكتفيت ولسواك
لم ازهد
اليس هذا بكاف حين اشغلت قلبى
بذكرك
ولم تأخذنى مفاتن الحياه دونك يا
نجم يتلألأ
لست بيوسف حتى افتن بكل نساء
فى ترغب
ولكن عندما رأيتك فتنت بعينيك
ولك اتقرب
زاهد فيك خفقان القلب ان تهجر أو
تتغرب
.................
احمد سليم المحامى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق