السبت، 9 مارس 2024

♕ لَا تَتْرُكِينِي ♕ بقلم الشاعر : محمد عبد القادر القادر زعرورة

 ..................... لَا تَتْرُكِينِي .....................

... الشَّاعر الأَديب ...

... محمد عبد القادر زعرورة ...


لَا تَتْرُكِينِي في الفَلَا يَا غَادَتِي 

فَنِيَاطُ قَلْبِي مِنْكِ مَوجُوعُ


لَا تَتْرُكِينِي في الفَلَاةِ فَإِنَّنِي

بِهَوَاكِ عُذِّبْتُ وَمَلْوُوعُ


كَيْفَ اِنْتَصَرْتِ عَلَى فُؤَادِي فَجْأَةً

وَجَعَلْتِ قَلْبِي فِيكِ مَصْرُوعُ


بَعْدَ الهِيَامِ يَكُونُ هَجْرُ حَبِيبَتِي

لِيُقَالَ أَنَّ هَوَاكَ مَقْمُوعُ 


وَغَدَوْتُ بَعْدَ هَوَاكِ لَسْتُ بِسَامِعٍ

إِلَّا لِصَوْتِكِ فَهُوَ مَسْمُوعُ


أَضْنَيْتِنِي بِهَوَاكِ يَا مَعْشُوقَتِي

فَهَوَى جَمَالُ صِبَاكِ مَزْرُوعُ


وَجَمَالُكِ الأَخَّاذُ أَلْهَبَ مُهْجَتِي

فَشَبِيهُ حُسْنِ ضِيَاكِ مَقْطُوعُ


فَكَفَى مُلَاوَعَةً لِقَلْبِي غَادَتِي

عَيْنَاكِ تُخْبِرُ فَهُوَ مَشْرُوعُ


وَبُعَيْدَ هَجْرِكِ أَبْتَغِي وَصْلَاً بِكِ

بِمَشَاعِرِي وَالْقَلْبُ مَوْلُوعُ 


نَبَضُاتُ قَلْبِكِ نَابِضَاتُ بِشَوْقِنَا

أَنِّي الوَحِيدُ سِوَايَ مَخْلُوعُ


وَالسَّاحُ فِيهِ لِوَاحِدٍ مِثْلِي

وَسِوَايَ في السَّاحَاتِ مَرْجُوعُ


فَأَنَا هَوَايَ جُذُورُهُ صَخْرٌ

وَبِصَدِّكِ دَلَعٌ وَمَصْنُوعُ


وَسَأَلْتُ قَلْبَكِ عَنْ غَرَامِي غَادَتِي

فَبِلَا هَوَايَ مَا رَآهُ هُجُوعُ


لَا عَيْنُ تَسْكُنُ مِنْ مَآقِيكِ وَلَا

كَسُطُوعِ وَجْهِي مَا غَلَاكِ سُطُوعُ


وَبَهَاءُ وَجْهِي لَا يَضِيعُ جَمَالُهُ

وَجَمَالُ وَجْهِي لَا يَنَالُهُ جُوعُ


إِنْ غِبْتِ عَنْ عَيْنِي طَوِيلَاً غَادَتِي 

فَالْقَلْبُ في غَضَبٍ وَمَرْفُوعُ


إِيَّاكِ أَنْ يَنْتَابَنِي ظُلْمٌ 

فَيَكُونُ طَبْلُ الحَرْبِ مَقْرُوعُ


فَأَنَا أَرَانِي كَارِهَاً ظُلْمِي

فَالْظُّلْمُ لِلْعُشَّاقِ مَمْنُوعُ


وَلَقَدْ عَشِقْتُكِ وَالفُؤَادُ مُتَيَّمٌ

وَهَوَاكِ يَسْحَرُنِي وَعِشْقُ دُلُوعُ


فَأَنَا فُؤَادِي مِثْلُ زَهْرَةِ نَرْجِسٍ

أَزْهَارَ قَلْبِي لَا يَرُومُ قَطُوعُ


وَأَنَا فُؤَادِي لَا يُطِيقُ مُلَاوِعَاً

فَأَنَا فُؤَادِي في هَوَاهُ قَنُوعُ


....................................

البحرُ الكاملُ

....................................

كُتِبَتْ في / ٢٥ / ٥ / ٢٠٢٢ /

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...