جيلٌ من الأقمار..
تاهَت معالمُ الآباءِ والقِيمِ
بشارةٌ تروقُ لابنِ العلقمِ
بؤسُ العشِير إذا ماوسِّدت
للخَؤُونِ مفارشٌ من طقمِ
الأغوارُ سحقيّةٌ بسِبرها
دلالةُ الرُّشدِ تنوءُ بالنِّقمِ
إلا المُداهنُ سليلٌ بزَيغِه
ثعالبٌ تهدُّ علوَ القِممِ
سُوسٌ وأربابُ القومِ روائبٌ
هذيانٌ بإربِهم وسفهِهم المُفقمِ
حتّى الأصرُحُ باءَت بخسفِها
هوانٌ طعامها من زقَمِ
وهكذا الأرضُ دُكَّت بإثرِها
صفصفٌ ومن الهول غيرُ مُستَقمِ
فيا من يعيدُ المجدَ مُهلَّلًا
بمدادِك صفحاتُ الوعْيِ في مَرقمِ
تعودُ الشَّمسُ لتُرتِّق بخيوطِها
ضحى يضعُ السّوء بمُزدقمِ
وللأرضِ ربوعٌ من العشقِ نضارتُها
جيلٌ من الأقمار تُلهمُ كلَّ مُلقمِ.
العراق.
نعمه العزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق