منطق خَيّام
أتحدثني
عن الألم؟
ما بالك بقلبي
المحطم!
لا فرق بينه وبين
قطعة لحم
تُقطع
وأمام عينك
تُكوم..
فتبكي دما
ولكن تبتسم
أيحكي..
مَن أخرسه اللجام..
ينهشه الجوع
ومرارة العدم
ينزف جرحه
وقسرا لا يتكلم؟
تنام على الحرير
حتى تحلم
ونحن نفترش
الخيام
فكيف تحكي لنا
عن وحوش
الظلام!
يا للعجب..
تصفق..
لمن سلبنا الأحلام..
تعشق التنمر
وتأبى أن تُلام..؟
كفى..استهتارا
كفى..جهلا بحال
العوام
دعنا..نعيش
بسلام واحترام
لا نريد..
سوى الأمن
والسلام
إن لم تنجد
الأنام..
فالصمت أرحم
وإن كنت..
لا تشعر
فأرجوك اِفهم
ولا تكثر من
الكلام..
وإصدار الأحكام
قريبا سيكون
الختام
حيث لا رحمة
لمَن لا يرحم
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق