أم العيون السود..
جادتنا بها..
اخفتهاعني....
مع وقت الغروب..
فاكه من عنقود..
لامشمش ولاعنب...
عسل يقطر...
من جبحه...
وطيب منه..
مقاطر دخون..
الوجن والخدود..
والورد من وجنها..
عطوف..
غاب النجم..
وغاب الهلال..
قدر..
وكل شي..
مكتوب..
بكره..
يشوف..
قلبه..
لمن ..
بايكون..
للذكرى..
لهامعنى..
واحترام..
وفن...
يابخته..
من يفوز..
بالمحصول..
النقي..
في طيب..
العود..
جاوي..
اصلي..
يحير..
القلوب..
لي تعشق..
ينور القلب..
حين مايقبل...
عليك...
يتمايل الاغصان..
والاوراق ترقص لها...
وتتفتح الازهار..
والطير يشدي لها...
حالي الانوار...
من نورها...
تسقي عيون...
العاشق الولهان...
يابخت من صادها المنوره...
في طلعها قمر خوله النجوم...
عين تشرب..
من رحيق..
وردها..
وعين تدمع..
كن فراقها..
بشرب..
كاس خمر..
انساء..
ماكان وصار...
عاب الوقت..
واهله..
والزمان..
قطع التواصل..
بيننا...
حيرتني..
عيوني..
مالقيت..
نونه..
كان..
يسرح..
ويضوي..
وطيبه..
ورد وياسمين...
حتي المقعد..
يسال عليها..
قطع نص..
عمري..
اراقب وصوله...
وودعه عند الفراق...
ولكن كل شي..
له شؤونه..
محد يدخل..
قلوب غيره..
والسرخاص به...
حب وافتهن...
لاتجرحه..
ولاتخدش جماله..
لكنه..
ورد..
طيبه..
عطر..
تشمه..
لاينتسي..
تحاكيه..
لاتمل منه..
اغصانه..
زهر الورود..
ومن بحره..
نسيم...
تراقد..
الليل..
لاجله..
حسام..
من طرواد...
الحصان..
لثامه...
لايرعاه..
الامن ملكه..
تروضه..
يسمع..
ويستفيد..
لقلة خبرته..
لكنه من مدارات..
الايام عمرلاينتسي..
وان دارت بناءالايام..
سيعرف مقامها..
اياقمر اشرقت...
واخفيت نورها..
وترمى ورودها...
دون يقطف..
خر لهاساحد سجادت..
مفروشة في الارض..
له ختم..
مناله صعب..
وفله لايقطف..
وياسمينه من يتعطر..
يسعد منها....
ومن كاس..
الهناء نشربه..
وكاس العين..
دمعة تحرق..
مقلة عاشقه..
رحل الزمان..
بذكرياته..
حلو المذاق..
عذاب الشوق..
وابتسامة الحرقان..
سقطت الكلمه..
لقباحة الكلام..
وبتسم وغادر..
دون كلام..
هدو ساد..
المكان..
غادرنا..
ولم نفهم..
ماحكايته..
لكنه...
من نظرته..
بان مايعانيه..
في قصر المذاق..
طبقه شهيئ..
وحكمته..
في نظرات..
العيون..
نهر من دمع..
فاظ بدون..
آهآت...
ويل لزمن...
لايدرك ..
ماكان..
الجمال...
عرفنا..
وسكتنا..
ونورناها..
بصلات..
المجاب..
ياعمرمن ايام..
درات بنا..
الايام ولم نفهم..
ماتعجه الاحكام..
صور كتبت..
وعجلت مشار..
للبنان...
فااحرصوا...
ياعشاق..
هذا الزمان..
هل رايتوا...
ساحرة العيون..
سمراءمن بحر..
البلاد..
عمق..
المدينه..
واهلها..
الطيبين..
الحسن فيهم..
والاحسان..
والجمال...
ياتي من اللسان..
والمبسم...
ورده عليها..
فراشه الاغصان...
تاتيها..
من السماء..
حولها نجوم..
وهي في انتظارها...
هكذا الدنيا..
نعيش ليعذبن..
سود العيون..
جميلات القلوب...
نلتقي دون لقاء..
ونفترق دون علمنا...
الود يبقى بيننا...
والشوق لانحرقه..
باوراق حبنا....
احمدعمر اللحوري
المكلا حضرموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق