أَوْبَـــةٌ وَرُجُوعٌ
إِلَـــــــهِي إِنْ تُبَاعِـــــــدْنِي
فَقَـــدْ قَاسَيْتُ فِـي دَرْبِــي
وَقَــــدْ أَصْبَحْتُ ذَا كَـــرْبٍ
حَمَلْــتُ الذَّنْـــبَ فِـي دَأْبِ
أَيَـــــا مَـــــنْ يَمْنَحُ الْعَفْــوَ
إِلَيْكَ التَّــــوْبُ مِــــنْ ذَنْبِي
وَعِنْدِي أَنْــــتَ يَــــــا رَبِّي
لَمَنْ أَرْجُوهُ فِي الْخَطْـــبِ
أَنَـــا هَا صِرْتُ فِي يَوْمِـي
بِغَيْرِ الْأَهْـــــــلِ وَالصَّحْبِ
طَرَحْتُ الدَّهْرَ فِي شَجْوِي
ذُنُوبًـــــا أَثْقَلَـــتْ قَلْــــبِي
وَمَــــا لِي فِيكَ مِنْ يَــأْسٍ
بِــــأَنْ تَعْفُو بِــــــــلَا ثَرْبِ
وَتَهْـــــدِينِي صَـــــدَاقَاتٍ
لِكَــيْ يَقْـــــوَى بِهَا صُلْبِي
فَــــــــلَا يَسْعَى لَنَا يَوْمًـا
عَـــــدُوٌ يَرْتَجِي سِـــرْبِي
وَمَـــــــنْ ثَـــــابَ إِلَى اللهِ
فَقَدْ حَـــــادَ عَــــنِ الْعَتْبِ
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق