14- أدمنت عشقك سيدتي
ادمنت عشقك سيدتي
إدماناً مابعده ادمان
ادمنت عشقك سيدتي
إدماناً ماعرفه زمن من الأزمان
ادمنت عشقك سيدتي
كحورية غير الماء
مارغبت بمكان
ادمنت عشقك سيدتي
كعصفور ما اراد العيش
إلاّ بين الاشجار وفوق الأغصان
ادمنت عشقك سيدتي
كعشق موج البحر عندما
يعانق حصى الشطآن
ادمنت عشقك سيدتي
بلهفةً وتعلقٍ لم يعرفها
كائن من كان
ادمنت عشقك سيدتي
بكل أحاسيسي وجوارحي
بكل كبريائي وعنفواني
بكل خلجات صدري
فالقلب لم يعرف غيرك
للعشق عنوانِ
أدمنت عشقك سيدتي
حتى الجنون والهذيان
ماكان العشق يوماً سيدتي
ذنباً به العاشق مدانِ
....
خليليَّ لا تلوموا عشقي لها
فالعمر بدونها يمضي ثقيل
يُعَدُ باللحظات والثواني
جمال ماعهدت نظيره
بين الأنس والجان
نظرات ساحرة تخرق الصدر
بهدوء وبلا استئذان
تحطم قيد القلوب المتحجرة
فترد تلك القلوب بالخفقان
قدها المياس يفتن الناظرين
كأنه غصن من البانِ
هادئة كنسمة الصباح
وإن نطقت كأنه الشهد
يسيل من طرف اللسان
صوتها العذب لحن إلهيٌّ
يطرب مسمعي يزلزل كياني
لمسة من يدها تملأ الدنيا دفئاً
تسعدني تُبَدد كل أحزاني
مخلوقة من طين ومن عنبر
من جمال ٍ من رقةٍ وحنانِ
إني ارى جنان الأرض بقربها
ومارضيت غيرها جنانِ
أنا العاشق لكل شيئ فيها
ولجوارحي أطلقت العنان
سيبقى خيالها أبداً في عقلي
واسمها محفوراً فوق أضلعي
وعلى أوراق دفاتري وفوق كل الجدرانِ
د.امير محمود. 5/2004
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق