#مع الحب
إلى أيِّ معنىً هاجسُ الحبِّ يُنسبُ؟
إلى النَّار أم للماءِ؟ سعدًا يُعذِّبُ!
بأيِّ قطارٍ يَعبُرُ الحبُّ نحونا
فتشدو أمانينا ويلمعُ كوكبُ؟
هو الحبُّ يعطينا حياةً جديدةً
ويمنحنا الرؤيا إذِ الأُفقُ مُجدِبُ!
ويملؤنا بالأغنيات وبالهوى
فتبتعدُ الأحزانُ والحلمُ يقربُ
ستثمرُ تفَّاحًا وتمرًا ضُلوعُنا
ويبزغُ للأفراح دِينٌ ومذهبُ
أنا عاشقٌ حدَّ انطفائي، قصيدةً
تُتمتِمُها الأشجانُ والقلبُ يكتبُ
مع الحبِّ يا روحي المَعِي وتألَّقي
بحجم فراشاتٍ تُغنِّي وتلعبُ
سعيد محمد الفقيه
2024.6.10م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق