في هذا العيد
سنتعلم كيف نراوغ الوقت
ببعض القُبل,
ونحتال اللحظة بقليل من
الألق والإبتهاج,
سنتعلم كيف نبتسم في وجه
البلية ونضحك أمام عيون
الإكتئاب,
سنتعلم كيف ننسحب بكل
هدوء
من بين أصابع القلق
دون أن نتشبث باللحظة
الفارقة
حتى لو عادت بنا الى ظهر
البعير..
وسنختار الوقت المناسب
لقراءة الفاتحة على
المرضى
و أرواح الموتى
الذين ماتوا جوعاً في
الخيام
أو قتلاً تحت الأنقاض..
أما الواقفون على الرصيف
بلا أحذية منذُ البعيد
ينتظرون الأمل يتجاوز بهم
وبأحلامهم البائسة
وقت الهجير
لن ينجو من الإغتيال
وقت الظهيرة..
عدنان المكعشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق