رصيدي لم يعد كافيا لإجراء أي خطوة
هي تثاقلت بفعل أفاعيلك
لسانك ينفث سما كزعاف الأفاعي
فعزف سمعي عن تعبيرك المستفز
نفسك كم ظَلَلْتَ يا ليتك تعي
وخسفت بما يجمعنا أرض الوفاق
عن إنشاء الخلاف لا تنفك تتوقف
ما خلف في وجداني رغبة في الفرار
متفوق أنت في نقش الكلمات
ملكة المراوغة تمتلك دون منازع
ما بالك هجرت الورع و الدماثة
في إخفاء معالم الحقيقة تتفنن أنت
منك لا أظفر لا بحق و لا بباطل
كلما استحضرت مرارة الحيف
رائحة الشقاء تفوح في أحنائي
مهجتي تنفطر من هول الاستحمال
لقد أنذرتك مرارا إبراءً لذمتي
ما الربح الذي سأجنيه من تنازلي هذا
ما برحت تدس اللوم في أعماقي
حتى صدقت أن عتبتي بها شؤم
لا شك يوما سأنزلق من عنق الزجاجة
أغدق على أعصابي بهدوء ثجاج
بكل جوارحي بسوء المعشر هذا أندد
حتما لا تدرك أن هذا الأمر وخيم العاقبة
لا محالة لن أعود لسيرتي الأولى
أنا في غنى عن مشاحنات لا طائل منها
لا أخفيك سرا فأنت بحاجة لمعالجة
متى ينبثق نور بحياتي كأن عيشي لُجَّة
طريقة أبتكر للنفاذ من هذا المأزق
بمولود تَحَرُّرِ أنفاسي المتهدجة أُرْزَق
و هكذا أبر بالعهد الذي قطعته على نفسي
و سيل الفرج بإذن الله لن ينقطع
حكيمة مكيسي...المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق