.....أضغات أحلام ......
مرت ولم تسلم فقلت عوافي
أترين شبحا أو جمادا كي تتلافي
مامر بي مافعلت ولا بأطيافي
وكأنك لا تعرفينني أم أنا الخافي
فالتفتت وغطت رأسها بلحاف
وقالت ابتعد فقومي من الأشراف
ولي إخوة أسود تربوا بالفيافي
وإن رأوك يقطعوك بدون أسياف
هم سبعة ليوث وأنا بنت بينهم
لو طلبت لبن الطير لحلبوه بأكفافي
إن كان لك حاجة فاسأل المكافي
هو أمام الديوان يرعى بالخراف
فقلت عذرا. فإن لي موعدا لأحلاف
وفي عودتي أمر على أبيك أبو نواف
قالت أتعرف أبي؟!فمن يكون الوافي؟
قلت أنا شاعر الحي وسيد القوافي
وأنا في ضيافة أبيك لأمر بأوقاف
وسأكون خاطبك إن كان غير منافي
فابتسمت وقالت: أنا اسمي عفاف
أسرع للديوان فأبي يهم بالإنصراف
انصرفت وأنا أنادي على أبي نواف
إذ بحليلتي توقظني وترتعد كالخطاف
تسأل عني وعن الحلم المخواف
فقلت: كابوس سببه كثرة إدام بخفاف
حلم جميل يزورني وبذهني طواف
يسعدني ولو من صنع فراشي الدافي
بقلمي
الأستاذ : أحمد محمد حشالفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق