ِلأَجلِ عَيْنَيكِ
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
...
لأَجلِ عينيكِ
كَتبتُ
وما تَمهَلتُ
أو تَرددتُ
بَلْ نَسجْتُ
حُروفيِ منْ
نورِ عينيكِ
ِعِندما أراك
يجتاحُني
وحيٌ وإلهامٌ
يَحضرُ مَعهُ
الكلامُ
فأكتبهُ إليكِ
بلْ وأكتشفتُ
بأنَّ ما كتبتهُ
مِنْ قَبلِ لُقياكِ..
كانَ منكِ و عنكِ
بَلْ وصَدَّقتُ
وآمنتُ...
بأنيِ أكتبُ
بيديكِ...
فقلمي معكِ
بين اصابعكِ
تصفينَ نَفسكِ
مِنْ خصلةِ
شعركِ الذهبيةِ
لأخمصَ قدميكِ
وذاكْ الخجلُ
حينَ يطغىٰ
على وِجنتيكِ....
وآهٍ ثم آهٍ
من حُمرةٍ
تَمتازُ بها....
شفتيكِ...
وقلبٍ عاشقٍ
لقلبي وسارقٍ
يَتقلبُ بينَ
إصبعيكِ
فلأجلِ عينيكِ
أكتبُ
بلْ هما منْ
تَكتبُ
وأنا مُمسكٌ
بيديكِ
.....
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق