السبت، 20 يوليو 2024

& شوق و حنين & بقلم للشاعرة: فريدة بن عون



 شوق و حنين


هبت  نسائم الحنين  

وزلزل الشوق أركان الفؤاد

كم ترددت كي لا أفتح جروح الماضي 

وعذاب القلب وتلك الدموع التي أحرقت الخدود


وجعلت نيران الوجدان تتخبط كحمم براكين، 

لكني وبدون شعور مني، وبلهفة  فظوليه،

 

مررت إلى  ديارهم ، عندها  شيء ما 

إهنز  بداخلي، وفتحت تلك الجروح 

وبدأت اجول بناظري إلى ما جد من جديد،

 

فوجدتها تحسنت و صارت تعانق

 خيوط الأمل وقد زينت بحقول من الورد  والياسمين، 

 وجدتها نسيت عذاب الهجر ،،

و خيانة تلك السنين من الوفاء والوداد،


فدمعت عيني و تذكرت ايامي ،  

لما كنت تلك البسيطة ذات القلب الجميل،،

اليوم أخذني الشوق لأراقبها  من بعيد..... البعيد،


أسترجع مامضى منها برغم جفاء القلوب،

 فلازلت على المحبةو الوفاء بالوعد، لازال حنين ينبض ،

إلى سماع نبرة الصوت الجميل رغم الألم الذي أصابني  منه،  


كم  أنت ضعيف أيها القلب 

لقد وقعت  رهين الأحزان 

لازلت كما أنت لا شيء تغير فيك،

تمنيت لو أستطيع ان أرسل 

شهابي معطرا بعطر سحر الياسمين،

 لتحضن خلي و تطلب اللجوء إليه  فهو البصر و الوتين،،

وكل دروبي تشتهى همسة منه ،، تمنيت لو حدث هذا،،

          لكنت أسعد إمرأة في بهوى معلمي.


بقلمي___________

√√ فريدة بن عون√√

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...