حضورٌ يملأُ الذاكرة
سلامٌ على وَهَجِ القلبِ
وهو الحضورُ الذي يملأُ الذاكرة.
سلامٌ على شَجَرٍ نابتٍ في الضلوع
وهوَ الحياةُ التي تنتشي ساحره.
سلامٌ على ذلكَ المُشتَهى في العيون
وهوَ الصلاةُ التي نستعينُ بها
في خشوعِ الحنين ،
و لسعِ الأنين ،
واستدارة العمر على منحنى الدائرة.
سلامٌ على حُبِّ مَن جاءَنا
في خريف الحياة ،
يُسَمِّدُ فينا الجذورَ
ويغمرُ صحرائنا بالصهيل.
سلامٌ عليهِ بعامٍ جديد
ونحنُ على عتباتِ الرحيل
ثباتا بوجهِ المشيبِ ،
نكابرُ كل ارتجاج الشجون ،
ونكبرُ حين نكاشفُ جمرَ العواطف .
فمِن نظرةٍ عابرة ،
ومِن رعشةٍ سادرة
وَمِن موقفٍ طارئ
في لحظةٍ طارئة
صنعنا حياة ،
ويشعِلُ البرقُ الذي كان
في القلب دهرا مقيم.
بدأنا نكاتبُ في الحُبِّ غيمَ السماءِ
وموجَ البحار ،
ونرسمُ وجهَ شروقٍ جديد ،
تَخَلَّقَ عندَ تَجَلِّي الصباح .
فما أروعَ الحلمِ حينَ يكونُ أريجًا ،
وحينَ يكونُ الأريجُ لدينا
بُشرى عناقٍ طويل.
شعر: إ عتدال طالب ابوبكر السقاف
اليمن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق