الأحد، 20 أكتوبر 2024

♕ مقالة بعنوان .. قَانُوْنُ الْمَيَّاحِ ♕ بقلم الكاتب : د. محمد خليل المياحي

 قَانُوْنُ الْمَيَّاحِ

الْعَقْلِيُّ النَّفْسِيُّ السُّلُوْكِيُّ الْأَعْلى لِٱجْتِنَابِ الْمُحَرَّمَاتِ  

وَالْفَوَاحِشِ وَالْمُنْكَرَاتِ وَالْخَطَايَا وَالْمَعَاصِِي وَالْفَسَادِ  

وَالْإِفْسَادِ وَالظُّلْمِ وَالْإِجْرَامِ وَالذُّنُوْبِ وَالْآثَامِ والِٱجْتِرَاحِ 

                      


قَانُوْنٌ عِلْمِيٌّ فَلْسَفِيٌّ أَدَبِيٌّ أَخْلَاقِيٌّ خِطَابِيٌّ مِنْ فَلْسَفَةِ الْحِكْمَةِ وَالْحَقِّ وَالْعِلْمِ وَالْإِيْمَانِ وَالْفِقْهِ وَالْأَدَبِ وَالْقَدْرِ وَالْأَخْلَاقِ  

وَالْكَرَامَةِ وَالسُّمُوِّ وَالتَّقْوِيْمِ وَالضَّبْطِ وَمَخَافَةِ اللهِ .


       تَعْيِيْنِي وَتَحْدِيْدِي بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي     

د . مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ ـــ بَغْدَادُ

Dr _ Mohammad Kaleel AL _ Mayyahi / Iraq

       فَيْلَسُوْفٌ عَالِمٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ 

      سَفِيْرٌ عَالَمِيٌّ للثَّقَافَةِ وَالْعِلْمِ وَالسَّلَامِ 

عُضُوالِٱتِّحَادِ الْعَامِّ لِلْأُدَبَاءِ وَالْكُتَّابِ فِي الْعِرَاقِ

رَبِيْعُ الْأَوَّلِ 1446 هِجْرِيَّةٌ / أَيْلُوْلٌ سِبْتَمْبَرُ 2024 مِيْلَادِيَّةٌ

 

الْقَانُوْنُ :

لِٱجْتِنَابِ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْفَوَاحِشِ وَالْمُنْكَرَاتِ وَالْخَطَايَا وَالْمَعَاصِي وَالْفَسَادِ وَالْإِفْسَادِ وَالظُّلْمِ وَالْإِجْرَامِ وَالذُّنُوْبِ وَالْآثَامِ وَالِٱجْتِرَاحِ بِتَأْثِيْرِ طََبَائِعِنَا وَغَرَائِزِنَا وَحَاجَاتِنَا وَغَايَاتِنَا وَدَوَافِعِنَا فِي النَّوَايا والسُّفُوْرِ ، وَلِعَدَمِ ٱرْتِكَابِهَا وَجَبَ عَلَيْنَا ٱلْتِزَامُ الْفِطْرَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ السَّلِيْمَةِ السَّوِيَّةِ وَالطَّبَائِعِ الشَّرِيْفَةِ الزَّكِيَّةِ وَالْحَقِّ وَالْحَقِيْقَةِ الْوَاضِحَةِ الْجَلِيَّةِ وَالْعَدْلِ وَالْعَدَالَةِ الْحَفِيَّةِ وَالْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ السَّنِيَّةِ وَالْأَمْنِ وَالسَّلَامَةِ الرَّخِيَّةِ وَالسِّتْرِ وَالتَّنْزِيْهِ وَالنَّظَافَةِ النَّقِيَّةِ وَالصَّمْدِ وَالصَّبْرِ وَالثَّبَاتِ وَالْأَمَانَةِ الْعَلِيَّةِ وَالْعَزْمِ وَالْإِرَادَةِ الْقَوِيَّةِ وَالْحَلَالِ الْمَشْرُوْعِ وَالْهُدَى وَالرَّحْمَةِ وَالْإِبَاءِ وَالْإِحْسَانِ وَالتُّقَى وَالْقَنَاعَةِ وَالْحَصَانَةِ وَالرِّضَا بِرُشْدٍ قَوِيْمٍ ثَابِتٍ صَبُوْرٍ وَحِلْمٍ مُتَبَصِّرٍ أَبِيٍّ ضَابِطٍ غَيُوْرٍ. 

وَوَجَبَ عَلَيْنَا جَلْدُ وَتَهْذِيْبُ وَضَبْطُ أَنْفُسِنَا وَعُقُوْلِنَا وَذَوَاتِنَا بِلَا ذُهُوْلٍ وَخَدَرٍ وَتَرَاخٍ وَفُتُوْرٍ ، وَتَنْظِيْفُهَا وَتَجْرِيْدُهَا وَتَحْرِيْرُهَا مِنْ سَجَايَاهَا وَأَخْيِلَتِهَا وَرَغَبَاتِهَا وَدَوَافِعِهَا وَحَمَاقَاتِهَا السَّيِّئَةِ الْمُحَرَّمَةِ الْجَامِحَةِ السَّاطِيَةِ الْفَاسِدَةِ لِنَبْلُغَ الأَصْلَ وَمَا تَحْتَ الْجُذُوْرِ، وَمِنْ حُمْقِهَا وَغَضَبِهَا وَفَسَادِهَا وَسُوْئِهَا وَظُلْمِهَا وَشُرُوْرِهَا ، وَمِنْ أَنَانِيَّتِهَا وَخُبْثِهَا وَكُرْهِهَا وَغِلِّهَا وَحِقْدِهَا وَحَسَدِهَا وَكِذْبِهَا وَإِنْكَارِهَا وَتَجَاهُلِهَا وَمَا خَالَطَهَا مِنْ عِلَّةٍ أَوْ شَوْبٍ دَيْجُوْرٍ ، فَهَلْ لِمَنِ ٱرْتَكَبَ الْكَبَائِرَ مِنْ هٰذِهِ السَّيِّئَاتِ قَدْرٌ مِنْ قَدْرِالصُّرْصُوْرِ ؟! 

وكَمْ مُسْتَوَى كَرَامَةِ الْإِنْسَانِ إِذَا خَالَطَتْهُ وَدَمِنَ عَلَيْهَا مِنْ مُسْتَوَى كَرَامَةِ الْعُصْفُوْرِ؟!.

وَأَنْ نَتَدَبَّرَ وَنَتَفَكَّرَ فِي الْمَآسِي وَالدَّوَاهِي وَالْفَوَاجِعِ وَالْأَحْزَانِ وَالْأَمْرَاضِ وَالْآلَامِ وَالْأَذَى وَفِي الذُّلِّ وَالْعَارِ وَالْخِزْيِ وَالصَّغَارِ وَالْهَوَانِ وَحَالَاتِ الْقُصُوْرِ وَفِي الْفَوْتِ وَالْمَوْتِ وَالْفَنَاءِ وَغُيَّابِ الدُّهُورِ وَالْقُبُوْرِ وَفِي تَغَيُّرِ الْأَحْوَالِ وَالْهَيْئَات والظَّرْفِ وَأَلْحَانِ الشُّعُوْرِ وَفِي سِجِلِّنَا عِنْدَ اللّٰهِ الْكَامِلِ الْمَسْطُوْرِ وَفِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَالتَّغَابُنِ وَالْحِسَابِ وَفِي جَنَّاتِ وَنِيِرَانِ الْخُلُوْدِ ، فَيَا لَلْهَوْلِ وَالْعَجَبِ وَيَا لَلْخَسَارَةِ وَالْأَسَى وَيَا لَلْخِزْيِ وَالْخَجَلِ وَيَا لَلْتَّعَاسَةِ وَالشَّقَا وَيَا لَلْرَّوْعَةِ وَالسَّعَادَةِ يَوْمَ إِعْلَانِ الصُّدُوْرِ !. 

وَأَنْ نَسْتَدْرِكَ وَنَسْتَجْمِعَ تَرْكِيْزَنَا وَإِرَادَتَنَا وَقَدْرَنَا وَقِيَمَنَا وَكَرَامَتَنَا وَنَصْبِرَ وَنَصْمُدَ وَنَسْتَقِرَّ كَيْ نَتَّزِنَ وَنَصْفُوَ لنُفِيْقَ وَنَخْرُجَ مِنَ الْغِشْيَةِ الْمُحَرَّمَةِ الْبَاطِلَةِ السَّاحِرَةِ الْآسِرَةِ وَالرَّغْبَةِ الْآثِمَةِ الْفَاجِرَةِ وَمِنْ الْحَالَاتِ السَّيِّئَةِ الدَّنِيْئَةِ الضَّارَّةِ السَّافِلَةِ الظَّالِمَةِ الْجَائِرَةِ بِإِصْرَارٍ وَسُرُوْرٍ كَيْ لَا يُلَازِمَنَا حَرَامٌ وَكُفْرٌ وَسُفُوْلٌ وَٱنْحِطَاطٌ وَسَفَالَةٌ وَنَدَمٌ وَيأْسٌ وَضَيَاعٌ وَشَقَاءٌ وَعَذَابٌ بِلَا أَمَلٍ إِلَى السَّاعُوْرِ .

فَمَا أَشْرَفَ وَأَكْرَمَ وَأَصْدَقَ الْإِنَسَانَ إِذَا زَكَا وَتَنَزَّهَ وَسَمَا فِي غَوْرِهِ وَخَفَائِهِ الْمَسْتُوْرِ وَفِي فِعْلِهِ وَظُهُوْرِهِ الْمَنْظُوْرِ.

فَنَصْرًا وَفَخْرًا وَمَجْدًا لِمَنْ فَازَ بِالْإِيْمَانِ وَالْمَكَارِمِ وَالْفَضَائِل وَالْمَنَاقِبِ وَالْمَحَاسِنِ وَالْمَحَامِدِ وَالْعُلَا وَالْقِنَا وَالْحُبُوْرِ، وَلْيَنْتَظِرْ بِالْأَمَلِ الْأَعَلَى وَالْيَقِيْنِ الْأَقْضَى حَقَّ الْجَزَاءِ الْأَوْفَى عَنْ كِتابِهِ الْمَنْشُوْرِ ، فَسُبْحَانَ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الْغَفُوْرِ شَدِيْدِ الْعِقَابِ فِي رَحْمَتِهِ وَلُطْفِهِ وَعَفْوِهِ وَعِقَابِِهِ وَقَدَرِهِ الْمَقْدُوْرِ.

 

تَعْيِيْنِي وَتَحْدِيْدِي بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي

د . مُحَمَّد خَلِيْل الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ ــــ بَغْدَادُ

 Dr _ Mohammad Kaleel AL _ Mayyahi / Iraq

رَبِيْعُ الْأَوَّلِ 1446 هِجْرِيَّةٌ / أَيْلُوْلٌ سِبْتَمْبَرُ 2024 مِيْلَادِيَّةٌ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ سايبين ذكرى ♕ بقلم الشاعر : عماد الأبنودي

 $ سايبين ذكرى  $ بقلم /عماد الأبنودي   ••••••••••••••• لسه  طيفك  اهو   بيلازمني منين  ما أروح ألقاه  قدامي  لسه   روحي  متاخده   مني  بأفت...