كم تحاورت مع أنين قصائدي
أيام عمري...
وكم...
ناحت علي القوافيا
أيا رحيق..
حنين الشوق يقتلني
ونغمة الروي...
تحن سنينا ماضية
لو كل حرف من أنين جوارحي
عاش السنين لهام الزمان ساريا
تساقط الدمع من غيوم مدامعي
وجرت سيول في دروب الهاويه
كم ...
وكم تناجي نبضات خافقي
تلك الليالي ..
هل تعود دواليا
بالأمس كنا..وكان البدريحسدنا
تغير الطقس وغابت نجوم سمائيا
لا البدر يهوى في ليالي مسامرا
ولا الشموس تعانق بعض جراجيا
أتمسح دمعي....
ونهر دمي دافق
بذاك السيف...
قد قطعت الأمانيا
لو عاد دهري من زماني عشرة
لهجرت دربك مثل هجر زمانيا
خفف رياحك ......
خفف رياحك يازماني ليلة
الموج يلطم والرمال باقيا
لو قطعت أوتار الفؤاد وتناثرت
جرفت سيولي كل رث باليا
بقلمي علي المعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق