أثقلت كاهلي الأحزان
وغرقت أجفاني في الدموع
مقلتي كانت لها سفن
وهي لفؤادي كانت شجن
يا إلهي
لم اعد اطيق صبرا
ولم يبقى بالأقلام حبرا
وتغيرت الازهار
ما بقى فيها اشراق ولا عطرا
وما لقي فؤادي لها عذرا
وألفت معها للأيام غدرا
رغم بعد المسافات
مشيت شبرا شبرا
يسرا وعسرا
لكني وجدت شيء عجيب
ورأت عيني ما هو غريب
مرضت في حيني ولم اجد طبيب
غدر بالفؤاد الحبيب
قلت لما لم يخبرني
انها لا تحبني
تركتني احبها
همت فيها
والشوق اشتعل بالفؤاد
لكن لم يكن للقلب ما أراد
حزنت وتألمت
كنت أظهر اني تأقلمت
والحقيقة كأنها سكين ذبح الوتين
بقلم عبد النذير بو عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق