حيرة أمرأة
تنتابني الحيرة
بل تقتلني
ضاق بقلبي الكون
على اتساعه
فمن لسؤال قلبي
يخبرني
اين أجدك يا نبيل
المنبت
ولو بالعمر لقياك
يساموني
فجميع من قابلت
خيالات
جميعهم ظلال
أقنعة مزيفة وضلال
فأين أنت مني
يا فارس حملتك
الاحلام لجفني
لماذا خذلت فيك
وكنت أظنك
لا تخذلني
مررت بضياع
قلبي
بحثت عنك في
مجاهل دربي
لم اجد لك اثر
يرشدني
تهت في ضيعة
خراب
اشتريت الوهم
وكان الكذب
يصادقني
لمحت طيفك
في وجوه
غريبة خبيثة
المطلع
فخانتني
لكن اليأس ابدا
لن يراودني
سالقاك يوما بين
ايات الصدق
وإن كانت آخرتي
تضمني
فيكفيني خيالي
حين أذكرك
وأراك وسط ربوع
الوفاء
تضمدني
بقلمي/ مريم سدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق