الاثنين، 4 نوفمبر 2024

♕ حُسْنُ مُجَرَّدٌ ♕ بقلم الشاعر : محمد عبد القادر زعرورة

 ....................... حُسْنُ مُجَرَّدٌ .......................

... الشَّاعر الأَديب ... ... إِجْتِمَاعِيَّةٌ ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...


إٍنْ كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ حُسْنٍ مُجَرَّدِ

لَنْ تَجِدَهُ إِطْلَاقَاً بَيْنَ الْزُّهُورْ


فَالْحُسْنُ المُجَرَّدُ تَجِدُهُ في الْرِّمَالِ

أَوْتَجِدُهُ بِأَصَمِّ أَحْجَارِ الْصُّخُورْ


أَوْ بِكُثْبَانِ الْرِّمَالِ في الْصَّحَارِي

عِنْدَمَا الْرِّيْحُ بِالْرَّمْلِ تَعْبَثُ وَتَثُورْ


تَرْسُمُ لَكَ الْكُثْبَانُ أَشْكَالَاً وَلَكِنْ

بِلَا رُوْحٍ وَحِسٍّ تَنْظُرُهَا تَدُورْ


وَالْوَرْدَةُ العُطْرَةُ رَيَّانَةُ الْأَوْرَاقِ

لَيْسَتْ في الْحَدِيْقَةِ أَجْمَلَ الزُّهُورْ


بَعْضُ الْأَزْهَارِ يَغُرُّنَا جَمَالُهَا

لَكِنَّهَا تَفْتَقِدُ إِلَى عَبَقِ العُطُورْ


بَعْضُ الْزُّهُورِ جَمِيْلَةٌ خَشِنَةٌ

وَإِنْ شَمَمْتَهَا سَتَشْعُرُ بِالْنُّفُورْ


إِيَّاكَ أَنْ يَغْرُرْكَ جَمَالُ سَيِّدَةٍ

إِبْحَثْ عَنِ الْرُّوحِ لَدَيْهَا وَالْحُبُورْ


وَلَا يَغْرُرْكَ جَمَالُ اِبْتِسَامَتِهَا

فَتِّشْ عَمَّا يَجُولُ في الْصُّدُورْ


قَدْ تَجِدُ الْفَتَاةَ جَمَالُهَا يَغْوِيْكَ

وَفي الْحَقِيْقَةِ خَانِقَةُ الْحُضُورْ


نَكْدَاءُ قَاسِيَةُ الْفُؤَادِ وَنَفْسُهَا

مَعَاذَ اللهُ تَبْحَثُ عَنْ شُرُورْ


وَتَكُونُ أَحْيَانَاً فَائِقَةُ الْجَمَالِ

وَالْرُّوحُ يَا هَذَا مَلْأَى بِالْغُرُورْ


إِحْذَرِْ الْحَسْنَاءَ غَاوِيَةَ الْجَمَالِ

تَجْعَلُكَ يَوْمَاً في الْبَيْتِ صَغِيْرْ


وَتُحَمَّلُكَ مَا لَا تُطِيْقُ حَمْلَهُ

وَتَجْعَلُكَ يَوْمَاً لِخِدْمَتِهَا بَعِيْرْ


إِحْذَرْ وُقُوعَكَ بِشِبَاكِ غَانِيَةٍ

بِوُقُوعِكَ فِيْهِ تُصْبِحُ كَالْأَسِيْرْ


إِقْتَرِنْ بِالْحُسْنِ الْوَدِيْعِ لِفَضْلِهِ

قَلْبٌ رَقِيْقٌ وَرَهِيْفٌ بِالْشُّعُورْ


تَرَاهُ أَرْضَ خَيْرٍ رَطْبَةٍ فِيْهَا

الْعَطَاءَ وَالْجَمَالَ كَبُسْتَانِ الْزُّهُورْ


وَالْرُّوحُ كَالْطَّيْرِ تُحَلِّقُ لِلسَّمَاءِ

فِيْهَا الْبَرَاءَةَ فِيْهَا مَهْدَاً لِلسُّرُورْ


وَالْنَّفْسُ رَاضِيَةً بِنِعْمَةِ رِزْقِهَا

وَالْعَقْلُ مُنْفَتِحَاً يُعَامِلُكَ بِخَيْرْ


حُضُورُهَا كَالْنَّجْمِ يَسْطَعُ دَائِمَاً

وَوَجْهُهَا الْمَبْسُوطُ كَالْبَدْرِ الْمُنِيْرْ


وَحَدِيْثُهَا الْدَّافِئُ يَمْنَحُكَ الْهُدُوءَ

وَبِكُلِّ مَا مَلَكَتْ سَتَجْعَلُكَ أَمِيْرْ


فَهِيَ الْسَّعَادَةُ وَالْنَّقَاءُ وَالْرَّجَاءُ

تُسْعِدُكَ لَوْ نَامَتْ عَلَى الْحَصِيْرْ


.....................................

كُتِبَتْ في / ٢٠ / ٤ / ٢٠١٧ /

... الشَّاعر الأَديب ...

...... محمد عبد القادر زعرورة ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ و ماتسبنيش ♕ بقلم الشاعر : سيد الحلواني

و ماتسبنيش!!! أعيش ف الوهم والحيره وتوعد ياما وما بتوفيش وقلبي يدوب من الغيره وأتمنى ٠٠٠٠٠٠٠٠٠مايسألنبش حبيبك فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مال...