(مُوَشَّح من بحرِ الرَّمَل)
بِقلم
د.عارف تَكَنَة
(( وَرقاء ))
حَدَّثَتْها طارِفاتٌ يَا صَدُوحْ
خَبَّرَتْها وَصُواها فِي الطَّرِيقْ
فاسأَلُوها يا حُداتِي عَنْ مَبُوحْ
أَينَ ذاتُ الرِّمْثِ مِنْ طَرْمِ الرَّحِيقْ؟!
*********
كُلُّ وُرقٍ فِي سَماءِ الصَّادِحاتْ
قَدْ دَعَتْها فِي إِسارٍ هَاتِفاتْ
بَعدَ نَغْبٍ واحتِساءٍ مِنْ فُراتْ
********* فِي ارتِشافٍ مِنْ نَمِيرٍ مِنْ نَضُوحْ
بَعدَ إِيراسٍ عَلىٰ ذاكَ الْوَرِيقْ
وانْتِشاقٍ عَندَ عَرفٍ مِنْ نَفُوحْ
وابْتِلالٍ فِي رَطِيبٍ مِنْ وَسِيقْ
**********
فَجْرُ لَوَّاحٍ عَلىٰ الْخَيطِ الرَّفِيعْ
قَدْ دَعاها فِي وِراقٍ فِي الرَّبِيعْ
وازدِهاءٍ بِعدَ سَجْعٍ مِنْ سَجِيعْ
**********
بِجَناحٍ حِينَ حَطَّتْ عَندَ سُوحْ
ما تَدارَتْ مِنْ عَصُوفٍ أَوْ خَفِيقْ
نائِحاتٌ مُرهِفاتٌ بِعدَ نَوْحْ
زاهِياتٌ زَيَّنَتْها مِنْ نَمِيقْ
**********
سَابِحاتٌ فَوقَ أَشْفاقِ الْغُرُوبْ
صادِحاتٌ عِندَ أَصداءِ الطَّرُوبْ
خالِباتُ اللُّبِّ ما أَبهى الْخَلُوبْ
**********
فَدَعِيها لِسُهُولِي يا سُفُوحْ
واطْلِقِيها فِي فَضاءاتِ الْبَرِيقْ
وَذَرِيها لِاتِّساعاتِ الْفُيُوحْ
بَعدَما استَذرَتْ بِوادٍ مِنْ عَقِيقْ
بِقَلَم
د.عارف تَكَنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق