......
*وكما تُحِبُّ البَحَيرَة*
*القمرَ*
شعر
*اديب قاسم*
لِتَكُن لي قمَرَ
حبيبي ،
وحولََك الأنجمُ تُنتَثرَ
أزهُـرَ
تُسهِـرُ اللـيلَ
وتسكُبُ منهُ لعيني سهَـرَ
جراءَها ينثالُ علَيَّ
حبيبي
مـاءَ وردٍ
لكأنما مطَراً عـطِرَ
فيزدهي شِعرُهُ لعيني
وقلبي
ألا لَـيت شِعري ..
كيف بِـتُّ استضيئُ
بك الأدبَ
وأكثرُ شَيءٍ في الهوى
أن تلَـبَّستَ حبيبي
فما أراها منكَ وفيك
ٱلا قـمَـرَ
وكفاني بك
تُعَسجِدُ اللـيل ذهَـبَ
فـأنَّـى لِعَيني يداعبها النـومُ؟
وثَـراكَ قـد ..
انسكـبَ؟"*"
★
ولْْأكُن لَكََ
بُحَيرَةً ..
وكما تُحِبُّ البُحَيرَةُ
بِهُدوءٍٍ ضَوءَهُ القمَرَ
أما احتضنتُكَ؟
قُلْ لي .
وكيفَ فكَّرتَ بحضني
والليلُ معَنا
يهمِسُ لنا الفِكَرَ
فإن واتتني فِكَرَةْ
قُلتُ بِكَ العجَبَ
والليلُ بالأنجم قد اشتجَرَ
أينَ من عيني حبيبٌ
ألقَيتُ له زِمامَ قلبي
بكل ما أمَـرَ
فتَغَنَّيتُ بِكَ قمَرَ
حبيباً
يحُثُّ نحوي الخُطى
من تدَفُّقِه
في زَورقٍ من لُجَينٍ
وشِراعٍِ من غمامْ
ومضى يُنَحِّي عنِّي ..
وعنهُ السحُبَ
*
وليتَه
بعد أن غدَرَ
وقد سلَبَ
ما كان في عيني النَّومَ
والدمعَ والنظرَ
إذ استنزلَ المطرَ
ولا أدري مَن مطَرَ بهِ"**"
وقد هجرَ
وما اغتَربَ
ليته ليت!
ما رماني لأحضانِ الليالي
أن غمِضَتْ عينُه
وعيني لا ..
وقد ذهَبَ!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"*" الثرى : الثراء من ندى القمر .
"**" مطَرَ به : أخذه .
🔳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق