( في مراسيم الوداع )
كل يقف على مدرجات الشوق
ينتظر في القدوم على قلوبنا
عام جديد..
يصافح في البهجة
خير سلف ..
أيها العام المنصرم عنا ..
في مراسيم الوداع..
لقد كنت علينا واليا تحكم
في كل شي بالعدل
رفعت به الجلسة
على مطرقة السماء.
انت اهل فيه.
لم نر الشر منك
على شيء سوى في التقصير منا..
هي الحياة رحلات لا تتوقف
من مطارات العمر..
عام يقلع وآخر يهبط عليها.
تلك الأيام هن المظيفات في الرحلة..
انا وأنت وأنتِ.
وهو ..وهي ..
وأولئك..
في جواز السفر
ليحزم كل منا الطريق إلى الجنة على حقائبه.
بقلم/ معمر السفياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق