الأحد، 15 ديسمبر 2024

♕ مَاذاَ فَعَلْتْ ♕ بقلم الشاعر : هشام غازي

 مَاذاَ فَعَلْتْ 

اَبْحَثُ عَنْكَ كُلَما اِبْتَعَدْتْ

يَقْطَظُ عَقْلي بِما تَحَدَثْتْ وَوَعدْتْ

لاَ اُجزمُ أَنَهُ بَاقٍ اَظُنُهُ مِن رَأسِي شَتْ

اَمَا سَأَلْتْ كَمْ مِن البُعد تَحَمَلتْ 

وَكَم مِن أَشْيَاء عَنْها تَنازَلْت 

وَاَنتَ تُتْقِنُ اَلبُعْدْ كَمْ رَجَوتَكْ وتَوَسَلتْ 

وَكَانَ اَلْرَدْ بِأَنْنَي مُقَصِر وَرُبَما اَهْمَلتْ

تَتُوقُ رُوحِي بِأَي أَرْضْ بِهَا أنتَ حَلَلْتْ

اَخَذْتْ اَلقَلبْ وَالروح وَتَرَكْت لي عِشْقُكَ وَرَحَلْتْ

كَرِهت لِقائي وَتَقُولُ بِأنْكَ عَنْي عَدَلْتْ 

وَتَرَكْتَنِي دُونَ عِلم بِالأَسْبَابْ وَمَاعَلْلَتّ

فَكَمْ كَتَبْتْ في مُحَيَاكَ قَصَائِد وَتَغَزَلْتْ

وَاَنْتَ بِكُل قَسْوَة وَجَبَرُوتْ لِلْبُعد اَكْمَلتْ

لِما لَم تَطْلُب اَلإذن وَ إلى اَلقَلبْ تَسَلَلْتْ

وَتَرَبَعْتْ عَلىَٓ عَرشِهِ وَتَدَلَلْتْ 

وَغِبْتْ بِلاَ أَعْذَار وَمَا سَأَلْتْ

وَلاَ تَدْرِي كَم قَاسَيتْ مِن أجْلِكَ وتَحَمَلتْ

فَأسْقَيْتَنِي كَأساً مِن بُعد حَتْىَٰ ثَمِلتْ

مَاجَعَلَكَ بَعْدَ اَلْمَنال عَلَيِ اِسْتَحَلتْ

مَا اَضْنَاكَ بُعْدِي وَلا مِن اَلْغِياب مَلَلْتْ

فَقَدْ قَامَتْ قِيَامَتِي بِماذا أُجِيب إذا عَنكَ سُئِلتْ

وَكَأنَ عِشْقُكَ فَرْضَاً عَلىَٰ قَلبي وَانا فِيهِ اَهْمَلْتْ 

فَاَدْخَلْتَنِي نَارَ البُعد وَبِكُل قَسْوَةٍ رَحَلتْ

وَعَنْ دُرُوبْ اَلْهَوَىَٰ تَنْحَيتْ وَاْعْتَزَلْتْ

تَرَكْتَني مَغْبُون اَلْوَجه وَمَا اَكْمَلْتْ

وَلاَأدْرِي أينَ تَسْكُن وَبِأَي أَرْضٍ حَلَلْتْ

تَمَكَنَ السُهد مِني وَالأَجْفَانُ مَاغَفَلَتْ

وَكَأَنَ زِمَامَ قَلبي تَركَ يَدِي وَأَفْلَتْ

وَاَلنَفْسْ مَا هَنئَتْ مِن يَومْ غِيَابَكْ وَلاَ اِحْتَفَلَتْ

وَعَنْ مَتَاعْ الدُنيا اَظُنُها قَفَلَتْ 

وَعَنْ جَمِيعْ اَلبَشَرْ أَرَاَها قَد غَفَلَتْ

وَلاَ أَدْتْ فَرَائِضَهَا حَتىَٰ وَلاَ اِنْتَفَلَتْ

بقلمي:م/هشام غازي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...