((لم يعد يُؤتمن))
فؤادي لا تدع الشوق
يأخذك بعيدًا.
سيرافقنا برفقة
الجوارى، ويُلهم نفسه
بخضوعٍ للعشق؟
إنه خيالك المُضلل.
الأميرات ورثن من
الأجداد الكبرياء
والشموخ، وهن لنا
مثابة الجوارى.
أسماؤنا في سجل
التاريخ، وكلماتٌ على
سطور لا يمحيها
الزمان.
أما أنت،
فافعل ما تراه مناسبًا،
وابقَ مع أوهامك
وخيالاتك. لا أسمح
برفقة جواريك
بهوسك ومسرحياتك
الهزلية فلا تعنيني.
يكفي يا فؤادي
المخدوع، لا تحزن.
مشاعرك صادقة
محفوظة بين
ضلوعي في مأمن.
لا أجعلك جمره الألم.
حذرت وسامحت
وعاتبت.
الميثاق لم يعد له قيمة.
يكفي المسامحة.
يكفي من الوعود الكاذبة.
لم يعد يُؤتمن على قلوبنا.
قصيدة
((لم يعد يُؤتمن))
قلمي: سها صلاح إبراهيم
Soha Salah ✍️💙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق