العودة إلى غزة
عادوا إليها وفي طياتهم أملُ
صوب الحياةِ ولكن دارهم طللُ
كأنها لم تكن بالأمس شامخةََ
صارت ركاماََ لحربِِ طالها نذلُ
عاثوا فسادا وكم قد أهلكوا بشراََ
كم أحرقوا دمروا يابئس ما فعلوا
القاذفات لها بالجو عاصفة
من هولها كل شبرِِ صار يشتعل
واستذئب الغرب طغياناََ لنصرتهم
إذ كم على غزةِِ قد حُشَّدت الدولُ
سيلعن الدهر ياميناََ وقوته
والعز و النصر لطوفان يكتملُ
يستعرض الغرب بطشاََ يحوي قوتهم
وقوة الله لا يعلو لها مثلُ
عبدالرحمن حسن عثمان الطيب
28/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق