بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج
إهداء في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
في هدي النبي محمد
لعل خُلُقي يرتفع
من جيد لأجود
إني سمعت في الأثر
أن الطبائع تُسحَب
من الصديق إن يعهد
و أن شر ما قد يمتثل
من كان همه حكرا
على التَّقيُّد
إلا ما كان خالصا
فخذه عن محمد
هو الدليل يغنيك عن
كل مثل كي تصعد
قلب في البرية ما تشاء
لا لن تجد و لو تجتهد
ندا لجاه محمد
و لتغتنم من قوله
و من فعله
و في صمته إقرار في تودد
هل جاورتك حظوظ الحياة
في لقائه
و لو على بسط المنام
إن الرؤى مثل هذي
كم تُسعِد
و إن تك الدنيا حظوظ
ففي الأخرى حظ كبير
لمن يرجو شفاعة محمد
يا مكتويا بالحب في جنباته
إن الرجا مع العمل
لن يخطئا في الموعد
و إن تبغ لك لقيا على الحوض
فزد لك من عدد و تعدُّد
في صلواتك على الأمين الأحمد
فسبحان الذي سوى في الخلق ما يشاء
و جعل مسك الختام
أبا القاسم كي يرشد.
بقلم ماجدة الضراوي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق