يا منْ تبْتغي الرّضْوان
تَمِيلُ إلَى الكَآبَةِ وَهْيَ دَاءُ
وَبيْنَ يدَيْكَ يَرْتَسِمُ الشّفاءُ
كتابُ اللّهِ نورٌ للْبرايَا
ومنْ نورِ الهُدى يأْتِي الرًجاءُ
أتخْشَى الإنْفرَاجَ بسُوءِ ظنٍّ
وَبَابُ الرّزْقُ تَحْمِلُهُ السّمَاءُ
فَلَا مَرْعَى إذَا مَا المزْنُ شَحَّ
وَلَا دُنْيَا إذَا سَادَ الجَفَاءُ
فيا منْ تبْتغي الرّضْوانَ سارعْ
إلى منْ ليْس يعْجزُهُ الدُّعاءُ
أقمْ لِمَحَارمِ الرّحْمن حدًّا
وخـذْ بالصّبْرِ ما حكَمَ القضاءُ
إذا شئْتَ النّجاةَ فَلا تُرائي
ولا تبْخلْ إذا اتَّسَعَ الفضاءُ
فأجْرُ العرْفِ عنْدَ اللّهِ فوْزٌ
وأجْرُ البرّ يمْحقُهُ الرّياءُ
فلا تقْنطْ إذا ما ضقْتَ ذرعًا
ولا تأْسفْ على قوْمٍ أساءُوا
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق