/شَهِيدُ الغَرَامِ/
وَ شَوْقِي صَرِيــعٌ إذَا ذَكَتْ نَيْرَانُهُ
عَـلَـى مُقْلَتَيْهِ إلَيْكِ حَافِيًا يَجْـرِي
أُقَـلّبُ قَلْبِي عَــلَى الجَــمْرِ أُؤَدّبُـهُ
يَزْدَادُ عِشْــقًا لكِ و يَعْصِـي أمْرِي
أُغَــالِبُ السُّــهَادَ فَتَغْفُـو جُــفُونِي
تخُــونُ لأَجْـلِ طَيْـفِكِ و ما ادْرِي
لِمَلَاحَــةِ مُحَـيَّاكِ البَـــدْرُ يَسْـجُـدُ
تَتَهَادَى النُّجُومُ ثَمْلَى حِينَ تسْرِي
مِنْ حُسْـنِ عَيْنَــيْكِ ظَـمْآى المَـهَا
نَفَـقَتْ و حَــوَافِــرُهَا فـي النْهْــرِ
شَكَــوْتُ حكيــمَ الغَـرَامِ صَبابَتِي
صَاحَ وَيْحُكَ عِلّتُكَ اباحَتْ نَحْري
أيَا امْرأةً مِنْ آخِرِ سُلالَةِ الحُـسْنِ
لأجْلِكِ أَحْفرُ بأَظافِر النَّبْضِ قَبْرِي
أتَوَسَّدُ الشَّوْقَ في لَحْدِي فإنَّنـي
شَهِيدُ الغَرامِ فرَتّلي بَعْدِيَ شِعْرِي
بقلمي ✍️جمال بودرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق