الثلاثاء، 7 يناير 2025

♕ بوابة الشروق ♕ بقلم الشاعر : حسن آل مراد

 بوابة الشروق 


سَكينتا محرابٍ

عينيها 

يقصدها العاشقُ والحائرُ والفقير ْ

تباركت ْ جدائلُ الياسمين ِ

تنفثُ انفاسُ الصبحِ شذاها 

يَتَقمَّص سحرُ رمشِها 

سعفَ النخيل ْ 

وعينايَ نافذتانِ ناعستان ِ

تشيِّعان وجهَ الاصيل ْ 

‏تأشيرةَ رحيلٍ على رخامِ 

‏وأخرى 

‏تشظّي حسرات ٍ 

على مساحاتِ الانفجار

يسودُها الصمت ُ 

تراقصُ الروحُ لظى الأشواق 

كما تراقصُ الرِّيح ُ اللهب 

اتسلَّق ُ الجراحَ 

لعلَّي اخفض ُ حمّى الاحتراق 

انافس ُحامليَّ النعش ِ

على اكفَّ التَّنهد ِ

لأُبعدَ ظلَّ الموتِ 

عن‏ نومي التّائهِ 

بين فخذيّ السّراب ِ  

تكابرُ النَّجوى 

لاتبالي اوجاعي الضامئآت ُ

فهيّا امطري هيكلي الجَّمري 

رذاذَ حنين 

ياملاذَ شفاهي الماحلةِ 

اشرقي عندَ غفوةِ السِّراجِ 

كي لاتلحقُ ظلُّك الأبراجَ 

نجمتي الَّتي لم تُخلَق ْ للآن 

تولدُ من بريقِ رعدٍ 

تثير شهوةَ الغمام ِ

تمشطُ آثارَ عُتمتي 

بعد اعوامٍ واعوام ٍ

تفتش في تجاعيدِ صورةٍ 

جراحاتٌ تفترشُ حضنَ جدارٍ 

تعثرُ في البومِ الذكرياتِ 

قبلةً حائرةً 

كزهرةٍ عطشى 

لم تنعمْ شفاهُ النحل ِ

تلعقُ ذكراها الغبار 


بقلمي/

حسن آل مراد ‏




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...