ماذا سأجني إن ظفرت بوصله
غير الجراح وكذبه وخداعه
وهو الذي فيما مضي كان معي
يلهو كما يلهو الصبي بمتاعه
له كان في قلبي ملاذًا ومرتعاً
وكنت اخشى فقده وضياعه
ولما اكتفى مني تحول مارداً
جرح الفؤاد وزاد في اوجاعه
وخان قلبي واستغل محبتي
بانت خفايا سوأته وطباعه
أنا لستُ ممن يقبلون مهانتاً
ولست ممن يستطع إقناعه
الغدر طبعهُ والخيانه شيمته
الى حياتي يستحيل رجوعه
بقلم : صلاح دغيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق