يا رسول الله، يا نور الهُدى والدين
جئتَ بالنور للبشر والبِر في كل حين
في يوم الجمعة، كنتَ تستقبل الفجر
بصلاةٍ في جماعةٍ، بصحبة الصالحين والزُّهَدِ
تخطب في الناس حكمًا ومواعظًا
وتذكرهم بذكر الله والجنَّة والسعاداتِ
كان صوتكَ يعلو بالحق والنصحِ
ويُضيءُ القلوبَ بنور الحبِّ والرِّضا والرَّحَمَاتِ
تبدأ الخطبة بحمدِ الله وثنائِه
وتشير إلى آياتِه وأحاديثِه الكريمةِ
تبيِّنُ الحلالَ والحرامَ، وتُفَسِّرُ
أحكامَ الدين وتُرشد الناسَ إلى البرِّ والتقوى والسَّعادةِ
تعَلِّمُ الناسَ مكارمَ الأخلاقِ
وتحثهم على البرِّ والصِّدقِ والإحسانِ والتواضعِ في الحياةِ
كانت خطبتهُ تقرِّبُنا إلى اللهِ
وتذكِّرنا بنِعمِه وتحثُّنا على الشكرِ والإيمانِ
وبعدَ الصلاةِ، يجتمع الصحابة حوله
ويُنصِتُون لكلماتهِ ويَسْتمعون لوصاياهِ
كان يزورُ المرضى ويُواسي المكلومين
ويقضي حاجاتِ الناسِ ويُظهِرُ لهم الرحمةَ والرفقَ
يسعى للإصلاح بين المتخاصمين
وينشرُ السلامَ في النفوسِ ويُبَذِّرُ الخيرَ في الأرضِ
كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
ويُذكِّر الناسَ بأهميةِ العدلِ والإيمانِ
يا رسول الله، يا نور الهُدى والدين
جئتَ بالنور للبشر والبِر في كل حين
صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين امين يارب العالمين:
....
نورالدين محمد 🖊
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق