أعذروني إن نثرت ..
محبتي عليكم زيادة..
وأثقلت كاهلم بالشوق..
والحنين كغير العادة..
ماذا عساني..؟!
أن أفعل لقلب..
يبوح بصراحة..
وعيون تفضح..
أسرار شفافة..!
ملكتم القلب..
والروح ولهانة..
ولا دخل لي إذا..
كانت محبتكم..
سكر زيادة..
يامن في الظلمات..
أقمار تطل بنورها..
إن غاب طيفكم..
عنا لحظة..؟!
يضيق الصدر..
حزنا وكآبة..
وتبكي العين..
دمعها بحرقة..
والقلب يعتصر..
وجعه قساوة..
يامن أنتم فرحي..
الذي ارجوه دوما..
و في روضتي..
أنتم ماء وظل..
إن بادلتم مودتي..
أكون شاكرا لكم..
و إن ادبرتم عنها..
أعذروني وتجاوزا..
وسامحوني إذا..
أدمنت محبتكم..
بوفاء كالعادة..
و لا تجرحوني..
بسوء ظنكم..
إن فارقتم طيفنا..
بلا رجعة..؟!
و حانت لحظة..
رحيلكم الأخيرة..
لتكن نهاية..!!
وداع رحيمة..
بقلم المستشار عمار مرزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق