،،،،،،،،،،،عَيْنَاها،،،،،،،،،،،،،،،
عَيْنَاها غَسَقٌ شَقْشَقَ
فَأَزَاحَ قَتْمَةّْْ الَليلْ اَلحَزين
وَفَاها فَرَحٌ
بِحُمْرَتِه يُبْهِجُ اَلنَاظِرين
وَكَأنَ وَجْهُهَا من
اَلأَلْمَاس أو بِهِ سِحرٌ مُبينْ
جَذَبَتْنِي اِليها فَهْتَدَيتُ
بَعْدَما كُنتُ مِن الضَالين
وَعَلِمْتُ أنَ العِشقَ حَقْ
وَاَنَ اَلهَوىَ عَلىَٰ الْقُلوب يَقِينْ
وَانَ اَلزْهُور تَعِيشُ
بَيننَا لَاتَقْتَصِرُ عَلَيْهَا البَسَاتِين
يَالَها مِن اِمْرَأة حَينَ
تَمْشِي يَفُوحُ عَبقَ عَبِيرهُا
وَ يَعُجُ الْكَونَ بِالرَياحِين
جَعَلَتْنِي بَعْدَما كُنتُ
مِنَ العُصاة أصْبحتُ مِنَ
اَلوَاعِظِينْ
وَالقَلبُ أصبَحَ يَنبِضُ اِليها
نَبْضَةٌ مِن شَوْق وَاُخرَى من حَنِينْ
وَعَرِفْتُ النَدَمْ فَنَدِمْتُ
عَلىَ مَافَاتَ دُونَها مِن سِنينْ
مَنْ اَمْسَكََكِي زِمَامَ قلبي
وَمَكَنَكِي مِنهُ تَمْكِينْ
رُبما عَيْنَاكِي أو خُلخالَ قَدَمَكِ
وَصَوتُ اَلْرَنِينْ
تِلكَ هِيَ قِصَتِي اَحْبَبْتُها ذَهَبَتْ
وَوَضَعَتْنيِ فِي مَوْقِف مُهِين
سَيِدَتِي اَينَ اَلْسَبيلُ
ِاِليْكِ اَوَدُ اَنْ اَكُونَ مِنْ اَلْعَابِرِينْ
وَاَتُوهُ في دُنْيَا هُوَاكِي
ياامراةً خُلِقَتْ مِنْ لَيْلَكْ وَتَرَبَعَتْ
عَلیَٰ عَرْشْ اَليَاسَمِين
اَنا مَنْ يَسْتَحِقُ هَواكِي وَحْدِي انا
ومن غيري عَلیَٰ اَلقَلبْ اَمِينْ
بقلمي:م/هشام غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق