لولاك...لولاك
ولولاك ،ما كان العيش طعم
وللدنيا أي مذاق
ولولا عيونك، ماكان للحسن معنى
و ما كان للعشق أي اعتناق
ولولاك، ما كان في الكون حلو المشاعر
وما كنت في الحب شاعر
و ما كان يبكي الأحبة عند الفراق
ولولا الجمال الذي فيك
لولا البهاء الذي قد أشع على وجهك
يحتويك
لما كان في الدنيا فصل الربيع
وما عاش في الكون إلا الذي يستطيع
و ما كان بي العمر يمضي سريعا، سريع
و ما كان للروض حسنا بديع
و ماكان للدمع شأنا رفيع
وكنا جميعا نعيش الحياة بوعي القطيع
و كانت قلوب الرجال مقفلة ، ليس
يدخلها الحب، حصنا منيع
ليتك يا ملاكي التي أرهقتني طويلا
ليتك لك تكوني
ليتك ما جرحت عيوني
ليتك ما إخترقت ظنوني
وأيقظت كل جنوني
لأحصد شوك الأسى و الشجون
بقلمي: توفيق زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق