كحل الرماد
وأثقلت روحا كانت لك ومعك
بحجارةمخافة عودتها فالحكم المضطر
سأسقي قبرا دفنتك فيه أنت وأحزاني
لأذكر قلبي يوماً باعني للغدر
ويا ليته يتعظ ويا ليت
كان لي عندك الوعد والمقر
رأى في السحاب مايقيه حرا
فبشره بعناية وسيصب المطر
لكنه وباء اجتاح النوايا فما أكثره
فما يزيد إلا مضاضة وينتشر
لم تعد للأشياء قيمة وأنت هاجرها
فما أحلى كأس الحقيقة فالأمر
أدفع الثمن باهضا لوقت مؤقتا
لن ألوم خذلانك لي سأمحي الأثر
سأتجاهل لحظات وجودك اختفى بريقها
فلم يجن اهتمامي بك إلا الأصغر
أبكيتني يا من كنت تكره بكائي
حسبتك حقيقة فكان تمثيلك أقنعني الأكبر
سرعان ما صعد دخان صبري حريقا
ليترك رماده أتكحل به لأراك الأخطر
سأرحل أنا وأتركك دونما ألتفت
يصعب علي تجدد ذاك المظهر
بقلم عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
24/2/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق