مُؤْتَمَرُ الْقِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ
( الْقَاهِرَةُ الثلاثاء ٣/٤/ ٢٠٢٥م )
أَنَا لَنْ أَلُومَ الْعَاجِزِينَ بِأُمَّتِي
وَلَا عِتَابٌ لِمَنْ نَسِيَ قَضِيَّتِيَّ
فَهَذَا دَأْبُ مَنْ رَضَعُوا النَّذَالَةَ
بِالْخُضُوعِ لِأَهْلِ الشَّرِّ بَدَنِيَّتِي
حَرَصًا عَلَى رِضَا ذَاكَ الْأَرْعَنِ
مَعَ التَّارِيخِ ذَكَّرَهُمْ بِقَصِيدَتِي
قَولًا وَ قَالُوا وَ هَدَّدُوا وَأَعْلَنُوا
وَلَمَّا جَدُّ الْجِدِّ رَفَضُوا دَعْوَتِي
مَا لِلْعُرُوبَةِ قَدْ خَارَتْ عَزِيمَتُهَا
أُمْ قَدْ أَرَاهَا عَثْرَةً في مخَيَلتِي
دُوَلٌ صَغِيرَةٌ لَكِنَّ قَامَاتِهَا عُلْيَا
بِكَرَامَةٍ لَبَتْ لَهَا أَعْظَمَ تَحِيَّتِي
وَقَادَةُ زَعْمٍ لَمْ يُدْرِكُوا الْأَخْطَارَ
وَ آثَرُوا الْإِخْتِبَاءَ وَلَهُمْ مَذَمَّتِي
يَا قَوْمَ مَاذَا حَدَثَ لِأُمَّةِ الْعَرَبِ
الْجَبْنُ لَيْسَ مِنْ نهج شَرِيعَتي
إِرَادَةُ الْحَقِّ حقا سَوْفَ تُحْيِينِي
والنصر من ربي لصدق عزيمتي
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالِلِهِ عَطَا ٠ مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق