تماسك
يمكن أن تضحك
وجرحك
ينزف
ولكن عندما
تفقد الشغف
الأمر يختلف
لا تبكي
لا تضحك
فتبدو كما
المختلف
كل الألحان
مملة
كل الألوان
رمادية
كل الورود
شوكية
فعلا الأمر
يختلف...
في انعدام الشغف
تسير إلى الأمام
ألفا بعد ألف
قدم
لتجد أنك
كنت راجعا
من البداية
إلى الخلف
أنك لم تكن
مختلفا
بل متخلفا
عن الشغف
كيف يطيب العيش
بلا شغف
كيف يحيا
القلب
إذ أضحى كما
الشقف
لا لن تطيب الحياة
بلا شرف
ميت من فقد
الشغف
ميت من بلا شرف
قل للقلب لا تحزن
على مر اليوم
فالغد يختلف
تمسك بالأمل
لا تفقد الشغف
في الحياة
ما يستحق العيش
بشرف
في الحياة ما يبهج...
فقط المنظور يختلف
19/4/2025
بقلم :عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق