حصوني
كيف تمكنت من إختراق
حصوني
كيف تمكنت من تغيير
ظنوني
جئت تترنح من الوجد
ففاض الدمع الغزير من
عيوني
وأبيات قيس بالجنون
أصابوني
بسهام الغزل العفيف
قتلوني
وأنا الذي قد خار درعي
من وهن العشق
وبنظرات العطف
يرموني
سأكتب على شراع زورقي
إرفع حصونك مالهوى
فقد تمكنوا من إختراق
حصون قلبي الرقيق
وأغرقوني
في بحور العشق
وأقسموا أنهم لن
ينقذوني
حتى أرفع راية الإستسلام
أو بلهيب الشوق
يحرقوني
ففتحت أبواب حصني
ليدخلوا وما زال سهم
هواهم في القلب راشق
وفي شباك الحب
أوقعوني
بقلمي/ عبد الحفيظ جابر شيبه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق