قصيدة شعر بعنوان:
(يَئِستُ مِنكَ يا وَطَني)
صباحُكَ هذا يُسعِدُني ويُطرِبُني
★★★
فليتَ الصبحَ موصولٌ ببُستاني
أراكَ الآنَ كالنسماتِ تَغمُرُني
★★★
فَتَمحو الهَمَّ مِن قلبي ووِجداني
فكم عانيتُ مِن آلامِيَ تَقتُلُني
★★★
همومٌ لستُ أُحصيها فتَنْهاني
جُروحُ الأهلِ في الأوطانِ تَنهَشُني
★★★
فَتَمحو كلَّ آمالي وتَرثاني
فأهلي هُناكَ في غزّة، وأَخذُلُهُم
★★★
وعَجزي كادَ يَسحَقُني ويَنْهَاني
أرى الأطفالَ والأشلاءَ تَنتشِرُ
★★★
فَكيف أُبوحُ أو أصرُخْ بكِتمانِ؟
دموعي الآنَ تَنهَمِرُ وتَفتِكُ بي
★★★
فَتَسقِي هُمومي في أرضي وأوطاني
فَكيفَ أَمحُو آلامِيَ تُلاحِقُني
★★★
وذاكَ الظُّلمُ قد فاحَ بأركاني
آهٍ عليكَ يا وَطني فَتَهجُرُني
★★★
فَتُسقيني بِكأسِ الحُزنِ عِصيانِ
ثارتْ شُجوني وتاهَتْ مِنّا نَخوتُنا
★★★
فصِرتُ ذَبيحاً كالقطعان عُريان
وسُرِقَتْ مِنّا نَخوتُنا فَتَنهَشُنا
★★★
جُموعُ الناسِ تَأكُلُنا كَحِيتانِ
سَئِمتُ الآنَ مِن أهلي ومِن وَطني
★★★
فَلا سَكَنٌ ولا أملٌ يَعودانِ
بقلمي: الشاعر /عادل شبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق