أوسمةٌ للكذب
***************
ما أَسْخَفَ الدَّهْرَ، إذْ يُكَرَّمُ الثَّعْلَبُ
ويُحْرَمُ اللَّيْثُ المُمَزَّقُ مُغْلَبُ
يُذَمُّ فِي العُبَّادِ مَنْ هُوَ تَقْيُهُم
ويُمتَدَحُ العَارِي، وَدَيُّثٌ يُصْحَبُ
يُرَوَّجُ البَاطِلُ المُنْكَرُ جَهْرَةً
ويَمْتَدُّ طَاغٍ دُونَ خَوْفٍ يُحْسَبُ
والكَاذِبُ المَخْدُوعُ يُرْحَبُ مِثْلُهُ
وصَادِقُ الضَّمِيرِ فِي النَّاسِ يُغْرَبُ
فَكَمْ مِنْ أَخْلَاقٍ كَفَتْ أَهْلَهَا
كَانَتْ لِذِي القَدْرِ العَلِيِّ تَنَسَّبُ
تَغَيَّرَتْ نَفْسٌ، وتَعْرَى نِيَّةٌ
والشَّيْطَنَاتُ تُغِيثُ مَنْ لا يَغْلِبُ
الأستاذ:
فراس ريسان سلمان العلي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق