--------------- صورٌ طبشورية
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
مابين أوراقي ورجع شؤونها عدد النجوم
لواعِجٌ
وحروق
سردٌ من الكلمات أشعر أنّ نداءها وبواحها
بترائبي مخنوق ( 1 )
بات الكرى منّي يفرّ ويختبي وأنا على شرفاته مشنوق
أومي وأحكي للجهات متاعبي وكأن سمع الآخرين عميق
آنستُ ناراً فانجذبتُ لدفئها ومشيتُ
كاد يعوزني التصديق
وشددت رحلي
وانغمستُ بقامتي كمحاربٍ برغائبي مسبوق
سأردّ ُعن ذهني شظايا شيطنت ْوجعي فجرحي شكله مزنوق
ونوَيتُ تطويق الحرائق إنما بحدود ماأسطيعه
وأطيق
كبراثن ٍ برّية ٍ
وحشيةٍ
وكذكرياتٍ لونها محروق
حفَرتْ بمخّي بالعميق مَسارباً
نفق ٌهنالك في السحيق
غريق
إني أرى الأشباح في طرقاتنا وأرى بأنّ وجودهنّ فسوق
عَرَق ُالسنين ينوس في أحداق مَنْ قد مجّه التحديق والتحليق
كنّا تعلّلها بأضغاث المنى وتغازل المعنى الذي سيفيق
ونراقص النجوى على أنشودةٍ يخضورها بين العروق
فتيق
أدعو القصيد إلى سرادق خيمتي
فرِحا ً
وكان هسيسنا منطوق
أحكي لأصحاب الطريق مواجداً
كنيازك ٍ
في الداجيات بروق
هي حالةٌ كالرعد مابعد السنا طوفانه فجرٌ يليه شروق
لنعبَّ كيما نستبينُ سبيلَنا بعد الجفاف
ويُستَرَدُ الريق
ياخاطري أرهقتَ فيّ مفاصلي تَعَبي بأحداث الزمان لصيق
بعض العماءِ من الغباء ونزفه شيءٌ له خلف الشقوقِ شقوق
شمسي هي الشمس المنيرة ضوءها بجوارحي
إيقاعها مرموق
فإذا حَضَنتُ نداءها
وصراخها
كنتُ الجدير بكل ما سيليق
من نحو روحي من جهات هواجسي
عَبَق ٌ
وعطرّ رائع ٌونُشوق
تتنزّه الساعات بي بخواطرٍ خُلِقَتْ لأحيا نبضها وأذوق
كم تحمل الأيّام في طيّاتها من متعةٍ فيها الجمال حقيق
-----------
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
الترائب : كناية عن الصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق