ما هزّني غيابك ولا قلّ الوفـا
أنا الجبل لا غاب ظلّه ما يميل
كم صاحبٍ غدّار له وجهين صفا
وْوقت الشدايد ينكشف وجهه الذليل
من باعنا ما عاد له في القلب صَفا
حتى السلام عليه في الحيّا قليل
الناس معدنها يبان وقت الجفا
والكُحل ما ينفع على عين العليل
ك🖋/ جبر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق