« رواية بين عالمين »
الفصل التاسع
توقفت جومانا فجأة بعدما وجدت ضوء قوي كضوء البرق يشق طريقهم وكلما يحاولون الأبتعاد عنهم يجدوه متابع لهم فأوقفت جومانا السيارة لترى ماهذا الضوء المسلط عليهم في الطريق وفي تلك الحظة أخذ جون يترنح يمين ويسار ويصرخ من شدة الألم في رأسه وإذا بمخلوق يقف أمامهم ويسلط نظرة على جون فأضطر جون أن يخرج من السيارة وبادل هذا الكائن النظرات وبعد لحظات أختفى هذا المخلوق وركب السيارة قائلا لجومانا هيا بنا من هنا ولكنها متعجبة مما حدث وكان عندها الكثير من الأسئلة فرد جون بعدما نصل للمستشفى ونطمأن على فارس سأخبرك بكل شيء فردت عليه أتفقنا وأنتظرت جومانا هي وجون أمام غرفة العمليات وبعد ساعتين كاملتين خرج الطبيب وأتجهت جومانا نحوة طمني يادكتور فقال لها أطمأني فقد أخرجنا الرصاصة وسيكون أخوكي بخير فتمالكت جومانا نفسها وفجأة تذكرت أن تطمأن على أبوها فأخرجت التليفون وأتصلت بأمها قائلة كيف حالك يا أمي وكيف حال أبي فردت الأم قائلة أبوكي تحسنت حالته وقرر الطبيب خروجه بعد 3 أيام ولكن أين أنتي ولماذا غبتي كل هذة الأيام فردت قائلة لاتنزعجي يا أمي فسوف أتي إليكي ومعي أخبار سارة تسعد قلبك وقلب أبي
ثم قالت سلام مؤقت يا أمي
أتجهت جومانا نحو جون قائلة أعتقد أنه حان الوقت كي تخبرني بما حدث لنا في الطريق فأخبرها أن هذا المخلوق هو من قبيلتي وأخبرني أنني يجب أن أعود إلى كوكبنا وإلا سيقوموا بتدمير كوكب الأرض وتدمير كل من شارك في مهمه الإستيلاء عليا من كوكبي وتدمير أغلب عشيرتي في الكوكب فردت عليه جومانا
تعود وتتركني بعد أن أحببتك كيف فرد قائلا وأنا أيضا أحببتك ولكن ليس لي حيلة وإلا سيقمون بتنفيذ تهديدهم وربما يتخلصوا مني لأني عصيت أمرهم فصرخت قائلة لا مستحيل أن تموت فرد عليها وأنا أيضا لاأستطيع أن أتركك ولكن إن لم أفعل فسوف يدمروا كوكب الأرض إنتقاما من دكتور سميث وكل من شارك في هذة الجريمة فردت عليه ولكن ماذنب البشر الذين يعيشون على الأرض أنا الأن لا أعرف ماذا أفعل يجب أن أذهب للمؤتمر أولا كي أكشف تدبير دكتور سميث
وبعدها أجد حلا في أمر العودة لكوكبي وغادر جون المكان تاركا جومانا راحلا إلى مختبر دكتور سميث بسيناء وقال له لقد عدت لحضور المؤتمر ولكن دكتور سميث متعجب لماذا لم تصل لي أشارة بموقعك كل هذة الفترة وأين كنت ومع من أياك أن تتصرف أي تصرف دون علمي أو أخبار أحد بالتجربة التي نقوم بها فرد قائلا لاتخف لم أخبر أحد أنا ذاهب لغرفتي
وفي الصباح أيقظني لنستعد للمؤتمر وفي تمام الساعة العاشرة صباحا قبل مغادرة المختبر أتصل بجومانا قائلا أنا ذاهب إلى المؤتمر وسوف أنفذ مايرضي ضميري وقلبي وهمس بصوت شجي وحزين جومانا أنا لم أحب أحدا غيرك ولن اكون لاحد سواكي ومهما فرقتنا الأيام سأعود لك
وأغلق التليفون وجومانا تصرخ ماذا بك وماذا سيحدث لك جون جون لكنه أغلق الخط والدموع تذرف من عينيه وسالت على خدية وتناول منديلا ومسح دموعه وبدأ يرتدي بدلته المتانقة لحضور المؤتمر فأتجه للسيارة راكبا في الخلف لعدم التعرض للشمس
وكانت ملامح وجهه شاردة ويبدو عليه الحزن وأنه شارد الذهن لما سيحدث وماذا سيفعل مع الجميع أسئلة تدور دون أجابة ؟؟؟؟
« تابع الفصل التالي »
للكاتبة إيمان محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق