أمنيتي الأخيرة
****************
كانت أمنيتي
ان احبك بكل جوارحي
حتى جرى من العين
ماؤها
واختفي القمر وباتت
ظلمة الليل للحكايات
سرها
روحي ذابت فكيف
لا اهيم بروحها
ها هنا نتبادل القراءات
فكل قصائدي ملامحها
وكل فوضى حروفي
وتبعثري امامها
ماهو الا عناقها
فقد كانت أمنيتي الأخيرة
ان احبها
وابني قصري على قلبها
فالحب دون موعد
معها
وتتمرد المشاعر
حين اشتاقها
فالعمر كتب لها
كما تكتب كلماتي على السطور
لتهدى لها
ليدخل قلبي السكينة
بجوابها
فهي أمنيتي الأخيرة
وبت جزء بل كل حياتها
الكل يقرأ حروفي
بتممه الشفاه الا هي
تقرؤها باحساسها
فما الحل وانا ادمنتها
وما كان بعد المسافات
فصلا او حدود
او سببا لبعدها
يكفيني ان نظرت بعينيها
اجدني بها
بقلمي
محمد كاظم القيصر
الاثنين ٢ / ٦ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق