أهيلوا التراب
أهيلوا علي التراب
فما عدت أقدر يا ويلتي
أن أعيش بوكر الذئاب
فقد أرهقتني الحياة
و آلمني الصحب، لا أستطيع
تحمل هذا العذاب
فعيش ذليل ، هنا بينكم
لا يساوي ارتياحي تحت التراب
أنا لا أريد الفرار ، ولا أطمح
في الذهاب
إلى أين سوف أروح
وجسمي قد أثخنته الجروح
وما عدت أرغب في العيش
بين السفوح
فما زال ينبض في الفؤاد
و مازال في الصدر روح
و لكنني ، لست أعرف قومي
فقد أصبح الكل يرغب عني
و ما عاد لي رغبة في اتباع
أحد
ولست الذي تعرفونه قبلا
ولا جسدي هو نفس الجسد
أنا قد فقدت صوابي، ولكنني
صابر، ما فقدت الجلد
بقلمي : توفيق زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق