قصيدة الشوق أضناني
أيكونُ الشوقُ اضناني
ونارُ القلبِ تُسقيني بألحاني
روحي تحومُ تجاهه أتكونُ من سُكانه أم ستعاني
هل كانَ قلبي حليفه أم أنه الجاني
عيناه تحوي عالماٌ هو أولي وكذلكَ الثاني
صوتُ يغردُ كالربيعِ لتوهِ أحياني
ياليتني نبتُ يكونُ بأرضه فسقاني
ياليته للقلبِ كانَ الداني
أراه من نورِ أضاءَ قلبي الفاني
هل يا تُري أدعوه ثم يراني
قد كان قلبي للكآبة حاملاٌ
بعدَ الرؤى بسعادة أضفاني
قد زادَ شوقي والفؤادُ مناجياٌ
فخِتامُها إسراءُ لمعاني
#محمد_ابراهيم_حجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق